
تعد هذه الخطوة الأولى في أي برنامج تطوير إداري؛ إذ يجب على المنظمة تحديد أهدافها الاستراتيجية قصيرة المدى وطويلة المدى، وفهم احتياجاتها الحالية والمستقبلية من حيث المهارات والكفاءات.
تعد أهداف التطوير ضرورية للقادة والمنظمات ليظلوا قادرين على المنافسة والنجاح. يساعد وجود أهداف واضحة وقابلة للتحقيق المديرين على الحفاظ على تركيزهم وتحفيزهم وتنظيمهم.
يمكن أن يشمل ذلك ميزانيات محدودة للتدريب وترقيات التكنولوجيا ، أو نقص الموظفين للتعامل مع مهام معينة.
أخلاقيات العمل ، مفهومها ، أهدافها ، أهميتها ، مصادرها ، قواعدها ( بحث كامل )
دراسة جدوى مشروع تصنيع الأثاث اليدوي.. دليل شامل للربح المضمون
يجب توحيد قاعدة البيانات الحكومية بحيث لا يضطر المواطن إلى استخراج مستندات عدة باللجوء إلى جهات عدة.
هناك بعض المعوقات التي تحول دون تحقيق التطوير الإداري، منها:
إن الاستشارات الإدارية لها أثر واضح في تنمية وتطوير الجهاز الحكومي إلا أن هناك بعض نواحي القصور والأخطاء التي كانت حجر عثرة لتحقيق مستوى الطموح المرغوب فيه ، ومن هذه المشكلات في الوطن العربي بصفه عامه ما يلي:
وهنا يأتي دور الاستشارات الإدارية، حيث يتولى المستشار الإداري مهمة إجراء الدراسات للتعرف على المشكلات التي قد تواجه المنظمة، وتقديم الحلول المناسبة لحلها، مما يؤدي إلى تطوير المنظمة وتقدمها.
تعد أنظمة الاتصال أساسية أيضًا ، لأنها تساعد في ضمان وصول كل فرد في المؤسسة إلى نفس الامارات المعلومات. يمكن أن يشمل ذلك عقد اجتماعات منتظمة ، وإنشاء قاعدة بيانات مركزية حيث يمكن مشاركة التحديثات ، أو استخدام الأدوات الرقمية مثل البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية.
فتسرب الأفكار الديمقراطية إلى داخل الجهاز الإداري اوجب أن يكون اتخاذ القرارات بالمشاركة وبالتالي انحسرت فكرة الإنسان الآلة التي يتعامل من خلالها القائد الإداري التقليدي وأيضا انحسرت فكرة انفراد القائد الإداري واستئثاره بالعمل التطوري الإداري كذلك أثرت الأفكار الديمقراطية على علاقة الجهاز الإداري بالجمهور.
ومنها نور ما ذكره الصيرفي بأنه " التحسين المستمر في أداء الإدارة من خلال إتباع الأساليب العلمية في العمل ، وعلاج المشكلات التي تظهر ، ودعم القدرات الإدارية".
ويقصد من ذلك أننا نجد في الدول العربية أن المنشأة الصناعية تفتقر إلى الكوادر المهنية المختصة وبذلك يبرز الاعتماد على الجامعات والخبرة الخارجية ، والملاحظ أن لدى الأساتذة خبرة في التنظير الفكري يقابله قصورا في متطلبات العمل الميداني ، كذلك نجد أن التركيز على الاستشارات في القرارات إنما هو تلميح بسيط وليس كافيا فليس هناك تشجيع للدارسين على العمل الاستشاري.
يرى البعض من الكتاب أن من الأمور المهمة في التطوير الإداري هو البدء في تغيير القوانين والأنظمة واللوائح وتوضيح المسئوليات وتقسيم الصلاحيات وذلك لكي تصبح عملية التطوير منسجمة مع التشريعات والقوانين.